ارتبـــاك في الجامعـــات والمدارس بسبب إنفلونــزا الخنازيــر
التعليم العالي تدرس منع حضور المنتسبين..
و300 طالب بالحقوق والتجارة في القاعة
بينما تترقب مدارس مصر ومستشفياتها اليوم اجتماع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم مع مسئولي وقيادات التعليم بالمستشفيات عبر الفيديو كونفرانس.. تزايدت التوقعات بإمكان وضع المزيد من القيود علي بدء الموسم الدراسي وضوابط وتدابير التعامل مع حالات إنفلونزا الخنازير.
وينتظر أن تعقد علي مدار الأسبوع المقبل عدة اجتماعات بلجنة التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم إدخال توصيات تناقشها لجنة إدارة أزمة إنفلونزا الخنازير بوزارة الصحة تنتهي بوضع التصور النهائي لوقف الدراسة لعرضه علي اجتماع مجلس المحافظين قبل بداية أكتوبر لاتخاذ قرار إما ببدء الدراسة وتكثيف الإجراءات الوقائية في موعدها أو تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين آخرين لحين وصول الكميات الأولي من المصل الواقي من الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير.
في غضون ذلك, وضعت وزارة الصحة ضمن أولويات تعاملها مع الأزمة ما انتهت إليه منظمة الصحة العالمية من ترحيب بغلق المدارس أو تأجيل الدراسة.
وقال الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لـالأهرام المسائي: إن الأولوية ستكون لحماية الطلاب ولن يتخذ أي إجراء لا يتوافق مع توجيهات الرئيس حسني مبارك بالحفاظ علي سلامة كل تلميذ. في غضون ذلك, اكتفت وزارة التعليم العالي بإعلان حالة الطوارئ في المعاهد والجامعات.
لكن الأيام المقبلة ستكشف عن تحد أكبر أمام الوزارة في توزيع طلاب الحقوق والتجارة علي قاعات المحاضرات, خاصة أن الوزارة تعهدت بتقسيم الطلاب إلي مجموعات متفرقة, بحيث يكون عدد كل مجموعة في قاعة المحاضرة300 طالب فقط. الجامعات الحكومية رضخت لمخاطر فيروس إنفلونزا الخنازير وقررت أن تكون الدراسة حتي الثامنة مساء, وزعمت أنها ستمنع طلاب الانتساب من الدخول رغم أن الواقع يوحي بأن ذلك القرار من الصعب تنفيذه ربما حتي لو دخل الفيروس مرحلة الشراسة. أما المعاهد الخاصة فلم تعلن حتي الآن خططها لمواجهة المرض رغم أن عدد طلابها تجاوز600 ألف طالب.[center]