موضوع: زواج القاصرات .. الي اين؟؟ الثلاثاء يناير 26, 2010 5:54 pm
زواج القاصرات .. الي اين؟؟
ما تناقلته وسائل الإعلام عن زواج القاصرات بقري الحوامدية والجيزة وبلبيس شيء مثير للخجل ويندي له الجبين خزياً وعاراً بسبب وقاحة الجرائم التي ينطوي عليها ذلك الزواج الذي هو في حقيقته فحش وليس زواجاً انه اتجار فاجر بلحوم البشر من أناس فقدوا الدين والضمير والحياء وصاروا أحط من الحيوانات منزلة بل ان الحيوانات لتخجل مما يفعله هؤلاء الاشرار الفجرة الذين وفدوا إلينا ضيوفا زائرين فوضعوا كرامتنا في الوحل.
لم يكن أحد يتصور ان الأب يأخذ ابنته القاصرة التي لم تتجاوز سنها الأربعة عشر خريفا أو أقل من ذلك ويسلمها إلي وحش كاسر فقد كل معاني النخوة والرجولة والحياء والايمان. استغل في هذا الأب الوقح فقره أو قل حاجته إلي تحصيل المال من غير ضوابط شرعية أو أصول مريعة ليفترسها وينهش لحمها وعرضها نظير ثمن بخس ودراهم معدودة لا تجاوز ثمن خروف مما يذبحه كل يوم في بلده ليملأ به بطنه التي ترتفع أمامه مترا.
يقولون ان ثمن الضحية عشرة آلاف جنيه تتقاضي القوادة التي يسمونها "سمسارة" منها ألفين. وبعد أن يدفع ثمن ضحيته التي لا تدري بما يحاك لها من أحقر الجرائم وأكبرها خسة وندالة. ومن أقرب الناس اليها. أبيها التي هي عرضه وبعضه يأخذها ذلك العربي الخليجي النذل إلي حيث يقيم في أحد الأحياء السكنية الراقية في القاهرة ويفض بكارتها في غير رحمة وكما كان يفعل بالنساء فيما مضي ليلة العرس بالدخلة البلدي التي كانت تشكل أكبر مظاهر العنف ضد المرأة وهي تعيش ليلة يفترض فيها انها من أجمل ليالي عمرها ويظل يمارس الجنس معها حتي يمل ويترع أو تصرخ هي وتستجير وتهدد بالقاء نفسها من الأدوار العليا التي يقيم فيها ذلك الوحش الكاسر الذي افترسها.. وبعد أن تجد نفسها وليمة مباحة لأصدقائه ومعارفه بمقابل أو بدون مقابل علي سبيل المجاملة وقد قيل ان طفلة حملت بعد ان اعتدي عليها باسم الزواج ولما افترس المجرمون لحمها وقتلوا ضميرها فروا إلي بلادهم بعد ان مزقوا الورقة الوحيدة التي تثبت ان المجرم الذي قدمها لهم متزوج منها حتي يفلت من طائلة العقاب علي ما فعل ولم تعرف من هو والد ذلك الطفل الذي حملت به.
أي ضمير هذا الذي يتحرك في جوانب أولئك العرب الوحوش البرابرة الذين شبعوا بعد جوع فلم يحمدوا ربهم علي ما أنعم به عليهم من تدفق البترول ووفرة المال ورغد الحياة بل جاهروا بهذا الاجرام وتمردوا عليه بالتعدي علي أعراضنا وبناتنا بهذا الأسلوب البربري الوقح. لقد وصلت الوقاحة ببعضهم ان يمضي إلي تلك القري المنكوبة ويدخل الدور باحثا عن طفلة يمارس معها الفحش باسم الزواج فاذا ما عثر علي طفلة تروقه جري خلفها أمام أهلها وقال لها: أبغاك. وأي مبلغ تطلبونه ومن المخزيات المبكيات ان يرضخ له أباء وأمهات يعتبرون دخول مثل هذا الوغد عليهم مفتاحا للسعادة ومدخلا للثراء أين العمد في تلك القري؟ وأين مباحث الآداب؟ وأين حكومات هؤلاء المجرمين الذين لا يصلون فرضا خارج المسجد؟ أين الشباب الحر في تلك القري؟ كيف يترك هذا الفجور يتم ولا يقوم بقذف من يفعلونه بالنعال. نعم بالنعال افعلوا ذلك ايها الشباب الأحرار في تلك القري المنكوبة.
أمة الله شباب منور اسلامنا
عدد المساهمات : 226 النشاط : 28046 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 40