برغم تعدد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في مدارس مصر من أقصاها إلي أقصاها وشهادة الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة بانهيار مستوي النظافة العامة والشخصية في المدارس وإغلاق العديد من الفصول في المدارس, وإغلاق عدد من المدارس نفسها..
نقول برغم كل ذلك مازال الوزير الجمل سعيدا راضيا مبتسما خارجا علينا عبر كل وسائل الإعلام مؤكدا أن كل ما يجري في مدارس مصر من إصابات بالإنفلونزا عادي خالص!!
وإذا كان وزير الصحة يري أن أحوال المدارس سيئة فإن وزير التربية والتعليم أبو ضحكة جنان يري أن الأحوال تمام التمام وزي الفل, وإن الخطة التي وضعها سيادته تسير ومستمرة ولن تتوقف!!
ماشي ياوزير.. طيب ماذا نفعل مع تلاميذ الفصول والمدارس التي أغلقت وتغلق يوميا بسبب إصابات إنفلونزا الخنازير؟ وكيف سيطبق عليهم النظام الخزعبلي الذي تصر علي تطبيقه والمسمي بالتقويم الشامل وأخوه التقويم التراكمي؟
وهو نظام مستورد بعلبته ومغلف من الخارج, ويعتمد علي تخصيص درجات للأنشطة في المدارس ـ لاحظ أنه لا توجد أنشطة أصلا ـ وعلي امتحانات دورية يعقدها المدرس خلال أسابيع الدراسة.
وهو بالمناسبة نفس المدرس الذي تعرض للبهدلة والسخرية من المجتمع كله تحت مسمي امتحانات الكادر وقد رسب فيها عشرات الآلاف من المعلمين أصبحوا بعدها مادة خصبة للرسوم الكاريكاتورية وللنكت التي تسخر منهم!!
وفي ظل كل هذه الظروف من إنفلونزا خنازير ومخاوف من وباء يتفشي وفصول مغلقة وأحوال متردية للنظافة في المدارس برغم مرور الوزير شخصيا علي حنفيات المدارس ـ
ومعلم مظلوم ومطحون ومهان من وزارته نفسها
نقول إنه في ظل كل ذلك مازال الوزير الجمل مصرا علي تطبيق نظام التقويم الشامل والتراكمي معلنا بابتسامته المشرقة عبر كل وسائل الإعلام إن أحوالنا التعليمية تمام التمام ومدارسنا
زي الفل وإن العيب ليس في الوزير والوزارة,
ولكنه في التلاميذ وأهاليهم اللي مش عارفين يتعلموا!!
عصفورة الجنة عضو ماسي
عدد المساهمات : 242 النشاط : 27949 تاريخ التسجيل : 10/09/2009 العمر : 29