موضوع: المطالبه بعزل شيخ الازهر الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 12:58 pm
طالب الدكتور حمدي حسن "أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين" رئيس الوزراء بعزل شيخ الأزهر ومنعه من الحركة والإدلاء بتصريحات بعد أن تسببت تصريحاته في إهانة مؤسسة الأزهر.
وقال حسن- في سؤالٍ تقدَّم به إلى رئيس مجلس الوزراء: "سبق أنَّ طالبنا بمنع هذا الرجل من الحديث والتصريح، وها نحن نطالب بمنعه من الحركة أيضًا، ففي كل خطوة يخطوها وكل تصريح يصرحه يتسبب في أزمة وإهانة للمؤسسة التي ينتمي إليها ونفخر بها وبتاريخها، بل وسبق أن طالبنا بعزله، ولم يستجب لنا، وأعتقد أنه يتسبب أيضًا في إهانة المؤسسة التي قامت بتعيينه".
وقال النائب: "في الوقت الذي تتوجه فيه قلوبنا وعقولنا وأبصارنا تجاه مسجدنا الأقصى الأسير نتيجة العدوان المستمر من الصهاينة عليه، ولم نسمع من فضيلة شيخ الأزهر أي تعليق أو إدانة، حيث يبدو أنَّ فضيلته لا يعلم كعادته التي يدعيها دائمًا بأنه "لا يعلم ولا يعرف"!! زار فضيلته أحد المعاهد الأزهرية، ووجد فيها طالبة منقبة- وهن كثرة بالتأكيد في مثل تلك المعاهد الدينية- فخاطبها خطابًا يخلو من الرحمة والنصح والأدب الذي نلمسه أو نقرأه عن كبار العلماء والأئمة الصالحين المتقين".
وقال النائب: "لقد تحدى فضيلته الطالبة "إعدادي أزهري" وهو من هو في مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة له آمرًا لها بخلع نقابها، قائلاً "باعرف في الدين أحسن منك ومن اللي خلفوك" مما سبب ارتباكًا ملحوظًا للفتاة صغيرة السن، ومعلوم طبعًا أن فضيلته أعلم من فتاة إعدادي أزهري، وهذا لا يحتاج إلى تأكيد، أما "اللي خلفوها" فهذا يحتاج إلى نظر ومقارنة، فما أدراه أن يكون أبوها أو أمها من العلماء المحترمين الصالحين!!".
وقال النائب إنَّ الأمر الأخطر هو ما خاطب به فضيلته الفتاة حين خلعت النقاب قائلاً: "لو كنت جميلة أو حلوة شوية كنت عملتِ إيه؟؟" مما سبب حرجًا بالغًا للفتاة وطعنها في أعز ما تفخر وتعتز به فتاة في بداية االعمر.
وقال حسن: "لا ندري أية صدمات نفسية أو جروح داخلية سببتها لها تلك الكلمات الغادرة وغير المسئولة، متجاهلاً أو جاهلاً بأن الجمال شيء نسبي، وأن جمال الروح أبقى من جمال الجسد، فضلاً عن حقيقة أن ما يراه فضيلته جميلاً ويفعله تراه الأمة كلها قبيحًا وترفضه!!".
وقال النائب: "لقد أتي فضيلته شيئًا إدًّا حين سمح لنفسه أن يتهجم على فتاة في مقتبل العمر في معهد أزهري بمثل ما فعل، وأعتقد أنه كان سيتسبب في نفسه لمهانة تشبه مهانة الرئيس بوش علي يد منتصر الزيدي بالعراق لو فعل هذا الموقف مثلاً مع فتاة بالغة منتقبة في جامعة الأزهر فماذا سيكون وضعه حينها!!".
وتساءل حسن: ألا يعلم فضيلته أنَّه يزور معهدًا دينيًّا، وسيجد فيه عددًا كبيرًا من المنقبات؟ فإذا أراد أن يزور معهدًا ولا يرى منقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدًا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منقبةً واحدةً، ولن يجد نفسه مضطرًا لأن يصدر قرارًا بمنع النقاب!.