شهدت عملية طرح تذاكر لقاء الجزائر وزامبيا بملعب البليدة أحداثاً مؤسفة، حيث نفدت تذاكر المباراة في ساعة واحدة؛ مما أدى إلى غضب جماهيري واسع بسبب عدم قدرة معظمهم من اقتناء تذاكر.
ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الجزائري منتخب زامبيا مساء الأحد المقبل بالجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010؛ لحسم تأهله للمونديال التي يتصدر المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، ويليهما منتخبا مصر وزامبيا بالمركزين الثاني والثالث ولكل منهما أربع نقاط، ويتذيل المنتخب الرواندي المجموعة وبحوزته نقطة وحيدة.
وشهدت عملية بيع التذاكر نفاد أكثر من 18 ألف تذكرة في ساعة واحدة فقط، فيما اتهمت الجماهير المسئولين على البيع باحتكار تلك التذاكر من أجل بيعها فيما بعد في السوق السوداء.
وأدى غضب الجماهير الجزائرية إلى اشتباكهم مع رجال الشرطة ورشقهم بالحجارة؛ مما تسبب في إصابة الكثيرين بجروح مختلفة وتحطيم عدد من سيارات الشرطة.
ومن جانبه طالب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة مسئولي ملعب "مصطفى تشاكر" بتوضيح أسباب تلك الأزمة، متوعداً بفرض عقوبات صارمة على المقصرين.