العطور يُمْكِنُ أَنْ تَدْخلَ الجسمَ من خلال الأنفِ بالاستنشاق، الفَمّ بالابتلاع، أَو الجلد بالامتصاص.وهذه المواد العطرية الكيماوية يُمْكِنُ أَنْ تُؤثّرَ على الرئتينِ، الأنف، الجلد، العيون، والدماغ.
يوجد دراسات تبين أن العطور تسبب في أعراض ضيق التنفس أو الربو.
معظم مواد العطر الكيماوية شاملة المركبات العضوية الطيارة معروفة بتكوين تهيجات تنفسية.
يوجد دراسات تبين بأنّ استنشاق العطورِ يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ تغييراتَ ونشاطَ كهربائيَ في الدماغِ. هذه التغييراتِ يُمْكِنُ أَنْ تُسبّبَ صداعَ داءِ الشقيقة، عدم القابلية لتَركيز، دوخة، وإعياء. وهو أيضا السبب الأوّل لردة فعل الجلدِ(الحساسية) المضادّةِ لمستحضراتِ التجميل وموادِ الغسيل ويُمْكِنُ أَنْ تُنتجَ الطفحَ، التهاب الجلد، أَو الإكزيما.
مما تتكون العطور؟
خمسة وتسعون بالمائة مِنْ المواد الكيماوية المستعملة في العطورِ مركّباتَ صناعيةَ أساسهاَ نفطَ.
أدرجتْ هنا بَعْض المواد الكيماوية الرئيسيةِ والتي وجدتْ في المُنتَجاتِ العطرية وأخطارِها على الصحةَ، طبقاً لواحد أَو أكثر من قوائمِ النفايات الخطرةِ.
الأسيتون Acetone:
يُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ في الكولونيا أو سائل غسلِ الصحون أو المنظفات و عندما يستنشق يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ اضطرابات النظام العصبي المركزي مثل الدوخةِ، غثيان، عدم توازن، وخمول.وهو يُمْكِنُ أَنْ يثير العيونَ، الأنف، الحنجرة، والجلد.
alpha-Pinene
مستعملُ في الصابونِ السائلِ والعطور وكريم الحلاقة ومزيل الروائح ومعطّر الهواء.وهو يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مثير للجلد و العيون والأغشية المخاطِية.
g-Terpinene.
يمكن أن يوجد في الصابونِ كريم الحلاقة والعطور ومزيل الروائح ومعطّر الهواء.هو يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ اِضطراباتَ النظام العصبي المركزي والربو.
Benzaldehyde
الاختبار والبحث:
أكثر المواد العطرية الكيماوية لَمْ تخضع لاختبارات الأمان.والاختبارات التي أجريت عليها تلك التي تَتعلّقُ بحسّاسيةِ الجلدِ.واختبارات قليلة جداً تتعلق بتأثيرها على الجهاز التنفسي بالرغم من أنَّ هذه المركّباتَ تأثيرها بشكل مباشر عليه