اكد القران الكريم تسبيح السموات و الارض و من فيهن لله سبحانه و تعالى و اثبت العلم ان التراب يحتوى على ذرات لعناصر بها حركة دائبة و كهرومغناطسية وان كل ذرة مكونة من جسيمات نووية متناهية فى الصغر و تدور حولها كهارب تدور حول النواة فى نظام ثابت و فى افلاك محدودة و فى اتجاه معاكس عكس عقارب الساعة و كان فى كل ذرة كعبة تتمركز فى وسطها هذه النواة و التى يطوف حولها كهارب كانها المؤمنون يطوفون حول الكعبة العجيب ان هذا النظام يماثل تماما المجموعة الشمسية ناقمارها و كواكبها و هذا يقطع بان المادة التى نحسبها جامدة او ميتة هى مادة متحركة و نشطة و الذرة اذا عوملت باسلوب علمى معين فان انفجارها يدمر العالم و هذا يعنى ان الذرة و ما فيها من الكترونات تسبح فى فلك منتظم يشهد بعظمة الله و قدرته وان كان هذا حال الجماد فما هو حال باقى الكائنات ...فسبحان الله.