اول مشاهدة لاطباق طائرة سجلها التاريخ كانت فى عهد الفرعون "تحوتمس الثالث"فى عام 1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردى سجل عليها :شاهد الكتاب دائرة من النار فى السماء و خرج الملك و جنوده لمشاهدتها و اعتقدوا ان الاله غير راض عنهم ....حتى هذه اللحظة ما زالت الاطباق الطائرة لغزا محيرا..مئات من الاسئلة و عشرات من النظريات العلمية و النفسية تحاول تفسير هذه النظرية..ففى 24 /6/ 1947 كان رجل الاعمال الامريكى "كنيث ارنولد"يقود طائرته حينما راى فى السماء و لفترة غير قصيرة تسعة اجسام طائرة غريبة الشكل ليست طائرات ابلغ سلطة الطيران و الصحافة عنها ...و فى يناير 1948 كان الطيار الامريكى "توماس مانتيل" يقود مقاتلة من طراز (ف41)حينما راى امامه طبقا طائرا وصفه لرؤسائه بالراديو و ابلغهم انه سيحاول اللحاق به و ارتطمت طائرته بعد قليل بجبل "كنتوتى" و مات ... فى سنة 1952 ارسلت مقاتلات امريكية بمدينة "سالم" لقطع طريق اربعة اجسام طائرة تبث اضواء قوية لكنها لم تلحق بها...و فى عام 1955 اختفت سفينة ركاب فجاة من مسارها المعتاد و بعد البحث وجدت على مسافة كبيرة من خط سيرها ولكن لم يعثر على اى احد من طاقمها او ركابها و بعد مرور العديد من السنوات وجدت على شواطى نيوزيلندا زجاجة بداخلها رسالة اعتقد البعض انها من قبطان السفينة كتب فيها : "نترك السفينة لان شيئا معدنيا مستديرا يشدنا بقوة رهيبة الى داخله و لست ادرى ما هو انقذونا " ...و فى عام 1966 صرح الزوجان الامريكيان "بيتى" و بارنى هيلى" فى حديث تلفزيونى ان طبقا طائرا كان قد اختطفهما قبل خمس سنوات و اعادهما الى الارض بعد فحصهما و دراستهما و ان السلطات الامريكية قد انذرتهما بالسكوت على ما حدث ...و فى سنة 1980 نشر كتاب عن "مسالة روزويل" عن طبق طائر قيل انه سقط فى تلك المنطقة فى يوليو 1947 و اسدل الستارمن التكلم عن النبا ... وقد اصدر المركز القومى لدراسة الفضاء التابع للحكومة الفرنسية تقريرا تضمن 1650 مشاهدة لاطباق طائرة فى العالم و حوارات مع اكثر من 6000 من الذين شاهدوها و استنتج التقرير ان علماء الفضاء اجمعوا على ان 13% على الاقل من هذه الظواهر التة تحققوا من حدوثها "غير مفهومة الى الان لانها شاذة و تحتاج الى دراسة اعمق و قد اثارت الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة اخرى تفوق الحضارة الارضية و يحاول سكانها التعرف على اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الارضية "