موضوع: من حياة البرت اينشتاين الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 12:27 pm
وويروي أن آينشتين كان يقف في أحد شوارع هوليود مع شارلي تشابلن فتجمع حولهما المارة، فقال آينشتين لتشابلن ((لقد تجمع الناس لينظروا إلى عبقري يفهمونه تمام الفهم وهو أنت، وعبقري لا يفهمون من أمره شيئاً وهو أنا)).. العديد من العلماء بلغوا مراتب علمية عالية نتيجة لمجهودهم الفكري أو الفني فمثلاً اديسون وبيكاسو وأبن سينا والمتنبي اجمع الناس على تفوقهم وعبقريتهم لأنهم لمسوا ورأوا قيمة ما يقدمون من اكتشافات واختراعات. وهذا لم يحدث مع آينشتين حيث كانت عبقريته من نوع مختلف فما هو الذي قدمه آينشتين؟ وعن ماذا كانت عبقريته؟ وما قيمة ما قدمه؟ وعن أي شيء تتحدث. كل ما هو معروف أنه وضع النظرية النسبية. فإذا ماحاول المرء قراءة النظرية النسبية إلا وجد نفسه غارقاً في بحر من الألغاز لدرجة انه شاع القول بأن هناك عشرة في العالم يفهمون النظرية النسبية وهنا يجب أن اؤوكد أن هذا غير صحيح وسوف نقوم من خلال هذه المقالة تقديم شرح مبسط للنظرية النسبية الخاصة ونتائجها لتكون في مستوى القارئ العادي.تنص هذه النظرية علي ان للعالم اربعة ابعاد وليس ثلاثة كما هو مفترض
و هذه الابعاد هي الطول و العرض و الارتفاع مضاف اليهم البعد الرابع و هو الزمن
اما الاثبات فافترض انه هناك اخوان تؤمان عمرهما عام واحد اذا اخذ احدهما ووضع في سفينة تسافر بسرعة الضوء فسيعود بعد عام واحد ليجد انه كبر سنة واحدة اي اصبح عمره سنتان في حين ان اخاه التؤا اصبح عمرة 99سنة تقريبا
تصورووا؟
و علي فكرة اينشتاين اكتشف النظرية ده في سنتين من غير ميدخل معمل
تقول هذه النظرية إنه عندما يتحرك جسم ما بسرعة واحدة متناغمة فإن القوانين الفيزيائية وسرعة الضوء ستظل على ما هي عليه دون تغيير، بصرف النظر عن سرعة الحركة أو اختلاف اتجاه سير هذا الجسم. وهذا يعني، بتبسيط، أن الانسان عندما يلقي بقطعة نقود معدنية فإنها دائما تسقط على الأرض، بصرف النظر عن وضعية من ألقاها، سواء كان جالسا أو راكبا في قطار سريع.
إلا أن مشكلة النظرية النسبية تتمثل في أنها لم توضع على محك التجربة المباشرة، وهو ما يدفع العلماء في الوقت الحاضر لاثبات صحتها أو خطئها، في الفضاء الخارجي.
وتقول آخر النظريات العلمية المناقضة، والتي تحاول الدمج بين الجا**ية وفيزياء الجسيمات الفائقة الصغر، إن مبدأ النسبية ليس مطلق التطبيق في كل الاحوال.
نفي او اثبات
وعليه تشير تلك النظريات إلى احتمال وجود تغييرات في الفضاء الخارجي تطرأ على الوقت والفراغ او المساحة لا يمكن قياسها على كوكب الارض لعدة اعتبارات.
ولهذا يحاول الباحثون المضي قدما في تجربة وضع الساعات الدقيقة جدا في مركبة الفضاء الدولية، ومراقبتها ورصدها بدقة شديدة لاثبات او نفي النظرية.
ويقول العلماء إن اثبات نظرية آينشتاين يتمثل في البرهان على عدم وجود فرق في أداء الساعات التي ستظل تعمل بنفس الايقاع الزمني، بصرف النظر عن كونها مقلوبة أو موضوعة بأي طريقة من الطرق.
أما إثبات خطأ النظرية فسيعني أن العلماء سيلاحظون فروقا بسيطة جدا في الايقاعات الزمنية للساعات العالية الدقة التي ستنصب في المركبة الفضائية.
إلا أن الوصول إلى نتيجة قطعية حول النظرية يحتاج من العلماء عدة سنوات..
شمس العمر Admin
. عدد المساهمات : 412 النشاط : 27659 تاريخ التسجيل : 02/09/2009